الأفوكادو ليست فاكهة مشهورة للا سبب. تحتوي هذه الفاكهة الكريمية من الداخل بالكثير من المواد المغذية والمفيدة لك. حيث يوفر الأفوكادو 11% مما يحتاجه الجسم من ألياف في اليوم ويمكن أن يزودك بحوالي 20 نوع مختلف من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك البوتاسيوم وحمض الفوليك.
فوائد تعود على الصحة من تناول الأفوكادو
نحن كنا نعرف أن هذه الفاكهة المشهورة مفيدة لنا، ولكن عبر مجموعة من أبحاث التغذية الحديثة أصبحنا نعرف تفاصيل أكثر عن مساهمتها في تخفيض نسبة الكوليسترول لمصابي السمنة المفرطة وما يتبعه من فوائد في علاج هذا المرض.وقد قدمت هذه الأبحاث أيضا معلومات قيمة عن فوائد تناول الأفوكادو في علاج متلازمة الأيض وهي حالة طبية من الممكن أن تطور إصابات في عضلة القلب، أو في الشرايين والإصابة بداء السكري. وتعد هذه المتلازمة حالة شائعة عند مرضى السمنة بدرجاتها المختلفة وتصيب واحد من كل خمسة أشخاص، فيما تزيد فرص الإصابة أكثر مع التقدم في العمر.
إذا كنت محبا للأفوكادو فهذا بالتأكيد أمر حسن، فالبيانات الإحصائية ترجح أن من يتناولوا نصف حبة أفوكادو كل يوم يتمتعوا بصحة عامة أفضل، خاصة عندما يتعلق ذلك بالوزن. دراسة علمية حديثة قد كشفت أن من يتناولوا فاكهة الأفوكادو بشكل دوري يتحصل جهازهم الهضمي على كميات أكبر من الألياف، دهون صحية صديقة للقلب، فيتامين ج و فيتامين هـ، والعديد من المعادن. بينما لا تنحصر الفائدة فيما يتحصل عليه جسدك ولكن ما يقلله تناول الفاكهة من السكر وصوديوم الملح.
أولئك الذين يتناولون الأفوكادو بشكل يومي تميل أوزانهم أن تكون أقل بمقدار سبعة أرطال ونيف ، بالإضافة إلى أن مستويات الأنسولين لديهم تكون منخفضه وتقل إحتمالية إصابتهم بمتلازمة الأيض بنسبة 32%.
الآن وبينما يمكنك أن تنظم العديد من الأسباب لتناولك الأفوكادو، ربما تتسائل عن الكمية المناسبة التي عليك تناولها. لا توجد إجابة قياسية لذلك، ولكن تناول نصف حبة يوميا يبدو من بيانات الدراسات المختلفة ككمية موثوقة، ربما حتى ثلث حبة.